المنبر التونسي ( هدى سليم ) – نشرت النائبة عن كتلة الائتلاف الوطني هدى سليم تدوينة على صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي ” الفايسبوك “، قالت من خلالها انه “كان ممكن لرئيس الدولة الباجى قائد السبسي أن يجنبنا كل هذه التراجدية السياسية المقيتة و يحافظ على وحدة العائلة السياسية التقدمية لو أحب ذلك ولو كان له من القدرة على تغليب المصلحة العامة و مصلحة البلاد على التفكير الانانى الضيق الذى أراد به أن يحفظ مصلحة ابنه و دوائره المقربة.
وفي ما يلي نص التدوينة:
“كان ممكن لرئيس الدولة الباجى قائد السبسي أن يجنبنا كل هذه التراجدية السياسية المقيتة و يحافظ على وحدة العائلة السياسية التقدمية لو أحب ذلك و لو كان له من القدرة على تغليب المصلحة العامة و مصلحة البلاد على التفكير الانانى الضيق الذى أراد به أن يحفظ مصلحة ابنه و دوائره المقربة.
الحزب الكبير الذى أوصله الى الحكم، أراد الرئيس طوعيا و بسابق الإصرار و التخطيط أن يضعفه و يتركه لمهب الرياح حتى لا يصبح قوة فاعلة من بعده.
وبالفعل رغم كل الطلبات و الترجيات التى بلغته بجبر ابنه على التنحي و إعادة هيكلة الحزب بشكل ديمقراطي يليق بالمرحلة السياسية الجديدة التى تعيشها البلاد، تعنت و رفظ بشدة. و ترك أمام عينيه ابنه و زمرة من العابثين يلعبون بمصير الحزب و العباد.
أضاع رئيس الجمهورية فرصته بأن يلعب دور البطولة فى البلاد، و اليوم انطلق القطار من دونه و من دون ابنه و مجموعتهم، و لا احد يريد أن يلتفت لتلك المرحلة المظلمة.
هكذا هو تاريخ حكام العرب تشوبه الف شائبة و شائبة.
على كل، التاريخ سيسجل كل هذه الأحداث الغير مشرفة مع الاسف.
ولكن تونس سينقذها أبناؤها المحبين لها و لا عزاء لمن تخلف في الوقت الحاسم”.