المنبر التونسي ( شفافية ) – هي جمعية فتية تعتزم توعية المواطنين وتأطيرهم حول ما يدور في الساحة العمومية، إنطلاقا من القوانين المنظمة للشأن العام إلى التراتيب الإدارية، وكذلك تصرفات المصالح المختلفة التي يتوجه إليها المواطن لتدبير أموره. هذه الجمعية تدعى “شفافية” وتريد العمل على تسليح التونسيين حتى يتسنى لهم فهم كل ما يدور حولهم وكل ما يتدبر في الخفاء من أمور تُخلّ بالصالح العام وبمصالحهم الشخصية.
النشاط الأول للجمعية كان يوم 6 أكتوبر بنزل المشتل في شكل ندوة نشّطها العميد فاضل موسى أستاذ القانون الدستوري ورئيس بلدية أريانة تحت عنوان: “الشفافية كضمانة لإنجاح الديمقرطية المحلية”. وسجلت الندوة التي حضرها أكثر من 200 مستشار بلدي من جميع أنحاء البلاد من بينهم 6 رؤساء بلدية، نجاحا ملحوضا بالرغم من تغيب مزعج للإعلام حيث لم يحضره سوى 4 صحافيين.
أما المحتوى فكان دسما وأبرز ما تنتظره البلديات من إصلاحات عديدة على المستويين القانوني والتطبيقي. ولقد قررت جمعية شفافية تحرير تقرير ضافي لكل ما جاء من ملاحضات في الندوة سواء على لسان فاضل موسى أو في تدخلات المستشارين.
أما النشاط الثاني للجمعية فسيكون في شكل مائدة مستديرة حول “قطاع الأدوية وإنتظارات المواطن”، وذلك يوم السبت 27 أكتوبر 2018، على الساعة التاسعة صباحا بنزل المشتل، ويشارك فيها جميع المتدخلين في القطاع لحصر نقاط القوة ونقاط الضعف لسيما بعد ما تعرضت الأدوية إلى إنقطاعات مفزعة في التزويد جراء الأزمة المالية التي عرفتها الصيدلية المركزية المستورد الوحيد للأدوية.
مع العلم أن المحاضرة الرئيسية ستكون للدكتور كمال إدير المدير العام السابق للصيدلة والأدوية والخبير لدى المنظمة العالمية للصحة. ستليها مداخلة منظمة الدفاع غن المستهلك بإسم المواطن ثم التدخلات المختلفة للهياكل والمؤسسات المتدخلة في قطاع الأدوية من عمادات ومصانع ونقابات وإدارات تابعة لوزارة الصحة. حتى يتسنى الفصل بين النابل.