المنبر التونسي ( الميدعة الذهبية ) – انطلقت يوم الأربعاء 5 ديسمبر 2018 فعاليات الدورة الثانية من مسابقة ﺍﻟﻤﻴﺪﻋﺔ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ.
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ تم ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺨﺎﺹ فنون وحرف بتونس حيث يتنافس 11 مترشحا جميعهم طلبة المعهد ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ “ﺷﺎﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ”.
الحكام في هذه المسابقة كانوا السيد نبيل الركباني والسيد نادر سليني والسيد يوسف عبدلي.
ﺷﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻮﻥ ﺑﻮﺻﻔﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻦ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎﺩ “ﻣﺎﻣﻲ ﭘﻮﻝ” ﻛﻌﻨﺼﺮ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ، فنجدد الشخشوخة و”مامي پول” زمنية بالبرغل و”مامي پول تتقرمش” …..
السيد توفيق شعير، المدير العام لمركز فنون وحرف للتكوين المهني قال بأن المعهد مختص كذلك في التكوين الفندقي وكل ما يتعلق بالإطعام، مضيفا بأنه مفتوح كذلك للعموم حيث يمكن القيام بدورات قصيرة وفي اختصاص معين.
أما عن مشاركة المركز في مسابقة الميدعة الذهبية فقد قال بأنها المشاركة الأولى و”تأتي في إطار عقد الشراكة الذي تم إبؤامه مع جمعية نكهة بلادي”.
السيد توفيق شعير قال بأن الاستعداد لهذه المسابقة كان من خلال تكوين المتسابقين من طرف شاف له خبرة ودراية حول موضوع المسابقة وهو “مامي پول” وحول كيفية طبخه والتعامل معه في مطبخنا التونسي.
بعد الحصة التكوينية انطلق المتسابقين في القيام بعديد التجارب بمطبخ المركز حتى يحصلوا على الطبق الذين سيشاركون به خلال المسابقة.
“واليوم نرى بأن كل مشارك انفرد بطبق خاص به وهو الهدف الأول المباشر من خلال مشاركتنا في هذه المسابقة” هذا ما أكده السيد توفيق.
“أما الهدف الثاني فهو تطوير ملكات البحث والبتكار لدى التلميذ من خلال تعليمه أو بالأحرى تعويظه على كيفية الاستناد إلى الزاد المعرفي والتراث” هكذا تابع السيد توفيق قبل أن نتابع ” نتمنى أن نحصل مستقبلا على طباخين لا يكتفون بالأكلة التقليدية وما يقدم لهم بل يسعون لتطوير المطبخ التونسي”.
أما الهدف الثالث فهو التوجه “التوجه لما يروقه الشباب الذي يسعى للعلم بطريقة أخرى بعيدا عن ماهو تقليدي من خلال منحهم فرصة للاكتشاف”.
نبيل الركباني أحد الحكام قال بأن هذه المسابقة موجهة لطلبة معهد التكوين الخاص فنون وحرف وجمعت مختلف المستويات فنجد المبتدئين ومتكونين متسجلين للتكوين في شهادة الكفاءة المهنية وفي شهادة مؤهل تقني مهني. تتمثل المسابقة في تقديم وصفة من التراث الطهوي التونسي في ظرف ساعة ومن المستحسن أن يكون الطبق مستوحى من البلد الأصلي للمترشح.
بعد تذوق الأربعة أطباق الأولى بدا الحكم نبيل متفاءلا وقال أن النتائج فاقت ما كان يتوقعه.
انتهت المسابقة وقد برهن المشاركين من خلال الأطباق التي قدموها بأنهم قد فهموا موضوع المسابقة، كما بظا واضحا أنهم بذلوا جهدا وبحثوا وسعوا لتقظيم شيئ مميز.ا لحكم نادر سليني أكد ذلك مشددا على المستوى الجيد للتلاميذ.