المنبر التونسي ( مسابقة التونسية للتموين 2018 ) – اختتمت مسابقة التونسية للتموين التي انطلقت يوم الاثنين 17 ديسمبر 2018 وتواصلت فعالياتها على امتداد يومين. وانتظم يوم الجمعة 21 ديسمبر 2018 حفل الاختتام وتوزيع الجوائز على الفائزين، إضافة إلى تكريم كل المساهمين في إنجاح هذه المسابقة.
حضر حفل الاختتام ممثلين عن شركات الطيران المشاركة في هذه المسابقة إضافة إلى المنظمين للتظاهرة والعاملين بالشركة الذين بدت عليهم علامات الفرح والتفاؤل والأمل بهذه المبادرة التي ستعيد للشركة مكانتها التي كانت عليها.
عدد الفائزين بالميداليات البرنزية والفضية والذهبية لم يكونوا ثلاثة بل كانوا سبعة وقد يكون ذلك للتقارب بين النتائج الذي أكد السيد نبيل الركباني الحكم الدولي المشرف على هذه المسابقة ورئيس جمعية أساتذة النكهة وخبراء الطهو والخدمة بتونس.
فاز بالميداليتان البرززية الشاف عصام كوكي والشاف محمد أمين بن أحمد. وآلت الميداليتان الفضيتان للشاف أيمن عوني والشاف محمد قريري. أما الميدالية الذهبية فكانت من نصيب الشاف بشركة التونسية للتمويل سلطاني حسام.وقد أبدى جميع العاملين بالشركة استحسانهم لهذه البادرة التي تُنمّي قدراتهم وتشجّعهم على مزيد تقديم الأفضل. وهو ما أكده الشاف مهدي الرياحي الذي تمنى أن تكون هذه المسابقة فرصة لأن تعود شركة التونسية للتموين للشركة الأم وهي الخطوط التونسية.
من جهته عبرالرئيس المدير العام لشركة التونسية للتموين، السيد ثامر جملي، سعادته لأن الشركة بدأت تستعيد مناخها الاجتماعي العادي والأصلي وهو “مناخ العمل والتميز والمحاكاة والتنافس وكذلك مناخ تبادل الخبرات والتواصل بين جيل أمضى سنوات طويلة بهذه الشركة وجيل صاعد يسعى لإبراز مهاراته بهذه الشركة“.
السيد ثامر جملي قال بأن الأمر لن يقف عند تكريم الفائزين بل أنه سيتم في المستقبل القريب البحث عن فرص التكوين للفائزين وكذلك للمشاركين وغيرهم حتى يتمكنوا من تحسين الأداء والتميز وهو ما سيؤدي، حسب نظره، لتحسين قيمة العمل الذي يقدمونه.
الرئيس المدير العام تمنى أن تكون السنة المقبلة بداية انطلاقة جديدة لشركة التونسية للتموين وأن تتوفر للشركة فرص أخرى تبرز من خلالها امكانياتها وقدراتها وتثبت عبرها تميزها وتألقها.
من بين الحاضرين بهذه المناسبة الهامة للشركة ممثلين عن نقابة الخطوط التونسية ومن بينهم السيد محمد الطياري كاتب عام نقابة الإطارات بالخطوط التونسية الذي قال بأن هذه التظاهرة “جعلتنا نستعيد أيام الثمانينات حيث كان التونسية للتموين إدارة تابعة للخطوط التونسية” متحدثنا عن عراقة الشركة التي كانت تعرف بخدمات حتى بالنسبة لخطوط الطيران الأجنبية.
محمد الطياري تحدث عن تجربة التفريط لفي التونسية للتموين سنة 2011 لشريك أجنبي غير أن التجربة لم تكن ناجحة، وهو ما جعل جميع النقابات تتمسك بأن تعود التونسية للتموين لأنشطتها وهو ما تم فعلا، متمنيا أن تكون هذه التظاهرة بداية جديدة لهذه الشركة العريقة.
الشاف نبيل الركباني قال بأن “مسابقة التونسية للتموين 2018 كانت ببادرة من التونسية للتموين من أجل تنشيط الجانب المهني والاجتماعي بالشركة“، مضيفا أنه شارك في المسابقة 8 مترشحين من وحدة الإنتاج بتونس وتم اختيارهم من قبل إدارة الشركة والشاف المسؤولين عن المسابقة. في حين شارك متسابقان من وحدة الإنتاج بالمنستير وآخران من وحدة الإنتاج بجربة.
أما عن مستوى المسابقة، فقد كان حسب الشاف نبيل الركباني، جيدا، مبينا أن “المسابقة كانت صعبة بعض الشيء لأن كل مشارك مطالب بأن يعد، وفي غضون ثلاثة ساعات، طبق رئيسي ومفتحات ومرطبات، طبعا مع الأخذ بعين الاعتبار عاملا حفظ الصحة والتقديم“.
“لقد كان تهذه المسابقة التجربة الأولى بالنسبة لجميع المشاركين”هذا ما أكده المحكم الدولي قبل أن يلاحظ بأن “المشاريكن تم تأطيرهم بشكل جيد من قبل رؤساء الطهو” الشاف” العاملين بالشركة“.
الشاف نبيل الركباني ختم تصريحه قائلا: “الحماس الذي رأيته في عيون وفي سلوك المتسابقين، حتى أولئك الذين لم يحصلوا على ميداليات شي مبشّر بالنسبة للدورات القادمة“.