مصحّة الياسمين – هندسة معماريّة متطوّرة، تنظيم رفيع المستوى ومعدّات تقنيّة متطوّرة من أجل توفير رعاية صحيّة متخصّصة ومتقدّمة
تونس، في 21 أفريل 2015- أعلن السيّد المدير العام، مهدي عبد المولى، أنّ الافتتاح الرسمي لمصحّة الياسمين بالمركز العمراني الشمالي سيتمّ يوم الجمعة 24 أفريل 2015 وهيّ مؤسسة خاصّة تسعى لتقديم مجموعة متنوّعة من الخدمات الصحيّة المتخصّصة والمتكاملة بفضل هندسة معماريّة متطوّرة وتنظيم رفيع المستوى ومعدّات تقنيّة متطوّرة .
ولقد صرّح السيّد عبد المولى خلال الزيارة الصحفية المنعقدة بهذه المناسبة : ” تظم مصحّة الياسمين 11 غرفة عمليّات جراحيّة مجهزة بأحدث المعدّات التّقنيّة وهي تلبّي المواصفات العالميّة للنظافة والتعقيم ومعالجة الهواء ممّا يخلق بيئة مثاليّة للأطبّاء والعاملين في المجال الصحّي والمرضى على حدّ سواء”.
وتضمّ مصحّة الياسمين منظومة طبيّة تقنيّة تتكوّن من:
• أكبر مركز للمساعدة على الإنجاب وطفل الأنبوب في تونس
• قسم ولادة متكامل
• وحدة عناية مركّزة لحديثي الولادة والأطفال
• وحدة عناية مركّزة للكهول
• وحدة تنظير داخلي متعدّدة الاختصاصات
• أوّل قسم لاستكشاف النّوم في تونس
• قسم لاستكشاف القلب
• مركز تصوير طبي متكون من جهاز رنين مغناطيسي وجهاز الكشف المقطعي سكانير وجهاز قيس كثافة العظام والكشف بالصّدى والتّصوير الشّعاعي الرّقمي للثّدي
• قسم استعجالي على درجة عالية من التّنظيم والتّجهيز، متاح 7/7 و24/24 مع مراقبة طبيّة مستمرّة
وتساهم المصحّة التي تمتدّ على مساحة 20000 متر مربع وسبعة طوابق في تلبية حاجة التونسيين المتزايدة إلى الرعاية الصحيّة هذا فضلا عن حاجة الشعوب المغاربية والأوروبية وإفريقيا جنوب الصحراء. تعتمد المصحة على طاقم متكون من 450 إطارا وعاملا و تتعامل مع عديد المئات من الأطباء المختصّين والعامين و أطبّاء العائلة. وإضافة إلى تعدّد الاختصاصات، تعدّ الكفاءات الطبية وشبه الطبيّة واللوجستيّة موطن قوّة مصحّة الياسمين إذ أنّها تسمح بتوفير خدمات صحيّة سريعة فعّالة ومتكاملة.
كما تقدّم المصحّة جملة من الخدمات الفندقيّة الّتي تسعى إلى تلبية الحاجيات المختلفة للمرضى. وهي تتمثّل في توفير وحدة اقامة نهارية و غرف اقامة ذات درجات متنوعة: اقتصادية ، عادية و مريحة و اجنحة خاصة و غرف للام و الطفل.
هذه المرونة الّتي تميّز مصحّة الياسمين تسمح بتلبية حاجيات المرضى من مختلف الشرائح الاجتماعية الّذين يضعون ثقتهم بها.