الكأس التخيل -نظمت كل من ميكروسوفت واتصالات تونس ومبادرة انطلاق، النهائي الوطني لكأس التخيل 2015، يوم 29 افريل في تونس حيث كان يوما لا ينسى للفرق الثلاث الفائزة التي تأهلت ببراعة مشاريعها للنهائي العربي المقرر عقده في نهاية هذا الشهر في البحرين.
وقد سجل الحضور اكثر من الف طالب جامعي وطلاب المدارس الثانوية من عشاق التكنولوجيا اللذين قدموا من مختلف انحاء تونس لدعم فرقهم في اجواء احتفالية وحماسية، حيث شارك لدورة هذه السنة 54 مشروع وتم اختيار 10 مشاريع للنهائيات الوطنية ضمن ثلاث فئات: الابتكار والمواطنة والألعاب.
كما تميزت المشاريع المشاركة باستعمالها أحدث وسائل التكنولوجيا لتحقيق عالم افضل كاختراع لعبة مضادة للتوتر وسترة تخفف الام التهاب المفاصل وتطبيق ينتج الموسيقى على الهاتف الذكي اعتمادا على حركة مرتديه.اختتم هذا الحفل السيد نعمان الفهري، وزير التكنولوجيا والاقصاد الرقمي كما اشرف على حفل توزيع الجوائز للفرق الفائزة.
وفي هذا الاطار صرح الطالب بلال طباخ، عضو من الفريق الفائز عن فئة الالعاب: ” نحن سعداء جدا بهذه النتيجة التي تشجعنا على التواصل بكل جهد لتحقيق النجاح والوصول للنهائيات العالمية في سياتل”
من جانبه قال الطالب، ايهاب الرحالي، عضو من الفريق الفائز عن فئة المواطنة: ” ان كأس التخيل كان دائما حلمي، المشاركة في هذه البطولة هي اكثر تجربة مجزية ومذهلة من حياتي.”
كما اضاف احمد الامام من الفريق الفائز عن فئة الابتكار: ” انا فخور جدا بفوزنا في النهائيات الوطنية واطمح الى ان اشرّف بلدي في النهائيات العربية والعالمية.”
وفي هذا الاطار اكد السيد محمد بريدع، مدير عام ميكروسوفت، على اهمية رفع المستويات التقنية للمشاريع وتوسيع نطاق المجتمع المحلي لتطوير التعليم الثانوي: ” ان هذه المسابقة تتيح لنا فرصة تقييم نوعية المطورين التونسيين اللذين يمتلكون موهبة كبيرة وإبداع مميز.”
كما شهد هذا الحدث حضور ثلاث مواهب تونسية كضيوف شرف والتي تتراوح اعمارهم بين 12 و13 و16 سنة. حيث تم تدريب هذه المواهب الصغيرة من قبل اعضاء برنامج “شركاء ميكروسوفت لدعم الطلبة” لتطوير ونشر تطبيقاتهم. حيث هنأت ميكروسوفت هذه المواهب على قدراتهم الابداعية وأعلنت على اطلاق “ساعة من البرمجة” في تونس وهي مبادرة عالمية تهدف الى تطوير قدرات الشباب من مختلف الاعمار في البرمجة.