بعد انقضاء مائة يوم على توليها مقاليد البلاد فان حكومة الصيد لم يصدر عنها ما يشير إلى أنها أدركت طبيعة الرهانات التي تجابهها البلاد.
– ولازلنا في الاتحاد الشعبي الجمهوري على قناعتنا بأنها ستفشل كسابقاتها في معالجة الأوضاع.
– والاتحاد الشعبي الجمهوري لا يرى من سبيل للخلاص سوى التخليّ عن إملاءات صندوق النقد الدولي وحماية مؤسّساتنا من منافسة خارجيّة على أسواقها الطبيعية لا تملك قدرة على مجابهتها. إنها خيارات تفترض قدرة على فهم الواقع وشجاعة في التعاطي معه لا نرى لهما أثرا في هذه الحكومة.
– لذلك فان الاتحاد الشعبي الجمهوري موقن بأنّ حكومة الصيد ستظلّ تلهث وراء بؤر التّوتّر لإخماد نيرانها دون قدرة على انتهاج سياسة متبصّرة تعيد الطمأنينة إلى النفوس وتفتح أبواب الأمل.