هل يمكن أن يتحوّل المرور بمحطة خدمات إلى برهة لطيفة ومنعشة؟ شركة “فيفو إنرجي” ترفع التحدي …
يطمح المشروع الجديد ل“فيفو إنرجي” بالنسبة إلى جملة محطات “شال” ضمن شبكتها في تونس، إلى جعلها خدماتية ومريحة.
يوم الخميس 28 ماي على الساعة الحادية عشرة صباحا، كانت محطة “شال”، الموجودة على مدخل الطريق السيارة A1 على مستوى بئر القصعة، أول محطة تحتفل، بحضور وسائل الاعلام، بتحوّلها إلى “فضاء يحلو فيه العيش”.
فقد استقبل الرئيس المدير العام ل“فيفو إنرجي”، نوفل عيسى، في تلك المحطة، الصحفيين حتى يمكّنهم من الاطلاع على أشغال التهيئة التي تم إنجازها في المحطة، لتتمّ الاستجابة، على أفضل وجه، لانتظارات الحرفاء، التي تمّ تحديدها من خلال تحقيقات قامت بها الشركة لدى المستهلكين التونسين.
وتشمل هذه التحسينات الهامة متجرا جديدا يمسح 500 متر مربّع، يمثّل أول “فضاء أكل” على مستوى جميع محطات “شال” بافريقيا، و فضاء مقهى تحت علامة ” كوسميتو اكسبريس – Cosmitto Express ” وفضاء وجبات سريعة تحت علامة “باقات وباقات – Baguette & Baguette”, وتأتي هذه التحسينات لتدعم الخدمات التقليدية من وقود وزيوت تشحيم وتغيير سريع للزيوت وغسيل وتجهيزات تكميلية …
ولعل الإضافة المميّزة إلى كل ذلك، هي تهيئة مأوى أكبر للسيارات، تبلغ اقة استيعابه 50 سيارة، وبيوت راحة (صالحة على الطريق!) يتم الحفاظ على نظافتها بفضل مخطط تنظيف يطبق بحزم وانتظام شديدين. وتأتي كل هذه الخدمات لإضفاء مزيد من الأناقة والجمال والأريحية على محطة “شال” في ثوبها الجديد.
وقد لاحظ الحرفاء هذه التحسينات على مستوى نوعية الخدمات. إذ صرّح ح. المحيرصي “إنها محطة جميلة و شاسعة وخاصة نظيفة. و بالإضافة إلى ذلك قُدّمت لي القهوة التي طلبْتُها في ” كوسميتو اكسبريس – Cosmitto Express ” بسرعة”. ومن جانبه، عبّر ك. الوسلاتي وهو أحد الحرفاء الأوفياء للمحطّة، عن إعجابه بالنوعية الطازجة وبجودة المأكولات التي تناولها في “باقات وباقات – Baguette & Baguette”.
واختيار هذه المحطة كمنطلق لهذا البرنامج، الذي تقدر تكاليفه بأربعة ملايين دينار، لم يتم بمحض الصدفة، إذ تستقبل هذه المحطة أكثر من 2000 حريف يوميا متجهين نحو أماكن مختلفة، خاصة البعيدة منها، باعتبار وجودها على مدخل الطريق السيارة A1. ويشمل هذا البرنامج ثلاث محطات أخرى، وهي محطات “شال”: النقطة الكيلومترية 28 على الطريق السيارة A1 في اتجاه تونس، وطريق X باردو، وطريق المرسى، في حين أن ستة محطات أخرى (في كل من تونس وسوسة وصفاقس) هي بصدد الدراسة.
حول “فيفو إنرجي تونس”
تم إنشاء “فيفو إنرجي تونس”، وهي الشركة التي توزّع وتسوّق الوقود وزيوت التشحيم لعلامة “شال”، سنة 2011. وتعود جذور الشركة في تونس، إلى أكثر من 93 عاما، تحت اسم “شركة شال تونس”.
وتطرح “فيفو إنرجي تونس” مجموعة واسعة من المنتجات البترولية لحرفاء مختلفين، بدءا من سائقي السيارات الخاصة، وصولا إلى سائقي شاحنات الشركات الصناعية الكبرى. ولديها 168 محطة تقدّم خدماتها لأكثر من 250 ألف حريف يوميا. وتشغّل “فيفو إنرجي تونس” 300 شخص، غير أنها توفّر مواطن شغل غير مباشرة لأكثر من 2500 شخص. وتعتبر الشركة الرائدة في قطاع المحروقات، خاصة في ما يتعلق بضبط معايير السلامة والحفاظ عليها في مجال بيع المنتجات البترولية وتوزيعها.
ومنذ أكثر من سنة، أطلقت “فيفو إنرجي تونس”، التي انخرطت في استراتيجية تطوير وتنمية منذ تأسيسها، الجيل الثاني من الوقود الاقتصادي “شال فيول سايف – Shell FuelSave”. وبذلك، تكون تونس، البلد رقم خمسين في العالم المسوّق ل “شال فيول سايف -Shell FuelSave”.
كما أطلقت “فيفو إنرجي تونس” في مارس 2015، النسخة الثانية من برنامج “تكوين Shell FuelSave في مجال السياقة الاقتصادية”. علما وأن النسخة الأولى من هذا البرنامج قد رافقت إطلاق “شال فيول سايف -Shell FuelSave” في مارس 2014.
ويتمحور هذا البرنامج حول السياقة الاقتصادية والتحكم في الطاقة. وهو يهدف إلى مساعدة السائقين على اعتماد مبادئ هذه السياقة لتحقيق اقتصاد في استهلاك الوقود.
وتوفّر “فيفو إنرجي” الأنشطة التالية: محطات الخدمات؛ المحروقات التجارية (الموجهة للبحرية وللمناجم وللطيران، بالشراكة مع فيتول الطيران – Vitol Aviation)؛ غاز البترول المسيّل؛ زيوت التشحيم والاسفلت، وذلك في كل من بوتسوانا، وبوركينا فاسو، والرأس الأخضر، والكوت ديفوار، وغانا، وغينيا، وجزيرة موريس، وكينيا، ومدغشقر، والمغرب، ومالي، والموزمبيق، وناميبيا، وأوغندا، والسنغال، وتونس.
وتشغّل الشركة ما يقارب 2100 شخص، وتستغل أكثر من 1500 محطة خدمات تحت علامة “شال”، ولها نفاذ إلى طاقة تخزين تقدر بحوالي 900000 متر مكعب. وتتوفّر “شال أند فيفو لوبركانتس – Shell and Vivo Lubricants ” على طاقة خلط تقدر بحوالي 101000 طن متري، في منشآت موجودة بسبعة بلدان (الكوت ديفوار وغانا وغينيا وكينيا والمغرب وتونس والسنغال)، حيث يتم إنتاج زيوت “شال”.