يعاني قطاع السياحة منذ أربع سنوات أزمة خانقة لم يشهد مثيلا لها في التاريخ ثم جاءت نتائج سنة 2015 مخيّبة للآمال وسلبية إلى أبعد الحدود. وهذه الوضعية التي يعيشها القطاع اليوم قد تجعل الكثير من المهنيين أمام مواقف صعبة للغاية .
وفي هذا الإطار الحرج جدا عقد المكتب التنفيذي للجامعة التونسية للنزل جلسة استثنائة بحضور عدد هام من رواد السياحة في تونس الذين وضعوا أسس هذا القطاع في بلادنا . وقد أجمع الحاضرون على أنه في صورة ما لم يتلق القطاع الدعم الإستثنائي والمساندة اللازمين من هنا إلى آخر شهر جوان 2015 حتى يتمكّن أصحاب النزل من الإيفاء بالتزاماتهم الأساسية والإستجابة إلى أدنى متطلبات التصرف العادي فإن مئات الآلاف من مواطن الشغل ستصبح مهددة بما يعني ذلك من عواقب اجتماعية وخيمة على الجميع.
واتفق الحاضرون على جملة من الإجراءات الإستثنائية التي سيقترحونها على الحكومة من أجل إنقاذ هذا القطاع الذي لا يشك أحد في أهميته ودوره الأساسي في الإقتصاد التونسي .
الرئيس
رضوان بن صالح
