لن يكون العرض توثيقيا وإنما فرجويا ينطلق من حياة علية، هكذا لخّص المخرج والفنان عبد العزيز المحرزي العمل الذي ستقدمه فرقة مدينة تونس للمسرح الذي يحمل عنوان إحدى أشهر أغاني الراحلة “ظلموني حبايبي”، عرض سيغوص في أعماق مسيرة الفنانة وحياتها (عائلتها، شهادات من عايشوها…)، ليروُوا كيف عاشت عليّة وما عانته للوصول إلى ما وصلت إليه.
العرض سيستعمل فيه الفيديو والتقنيات الحديثة لإبلاغ ما يُراد إبلاغه عن حياة هذه الفنانة التي خلدت ذكراها عبر أعمال لازالت تردد إلى اليوم، حيث سيتابع المتفرج على امتداد ساعتين وعشرين دقيقة علية وكل ما أحاط بهذه الشخصية على غرار الشخصيات التي أثرت في مسيرتها كالفنان هادي السملالي، رضا القلعي وأعضاء فرقة المنار، والشخصيات التي عرفتها علية على امتداد مسيرتها على غرار بليغ حمدي، حلمي بكر وصالح المهدي.
من جهتها تحدثت الفنانة منى نور الدين عن تاريخ فرقة مدينة تونس للمسرح مع افتتاح مهرجان قرطاج الذي يعود إلى سنة 1958 لتعود اليوم على ذات الركح وفي سهرة الافتتاح وبمناسبة مرور 60 سنة على تاريخ انبعاث الفرقة في إنتاج مشترك بين المهرجان والفرقة.
الفنانة كوثر الباردي ولدى حديثها عن دورها قالت إنها ستتحدث علية ولن تغني، حيث ستقتصر على التمثيل، معتبرة أن المسرحية فرصة للتعريف بعلية سيما لدى الأجيال الشابة.
العرض الذي سيقدم بإمكانات تقنية كبيرة وبسينوغرافيا تجمع عدة لوحات فنية مبتكرة، سيشارك فيه 32 ممثلا وفنان من بينهم ريم الزريبي، إكرام عزوز، زهير الرايس، محمد الجبالي، فيصل بالزين، منال عبد القوي…
