علق السيد توفيق الحسناوي القيادي بنداء تونس و كاتب عام تنسيقية فرنسا الجنوبية على الزيارة التي أداها ساركوزي ضيفا على تونس و بعد تصريحاته المستفزه تجاه الشقيقة الجزائر و التي استنكرها الحسناوي قائلا…” بان العلاقات التونسية الجزائرية فوق التاريخ و الجغرافيا و لا يمكن أن تربكها تعليقات لا تلزمنا …نعم ساركوزي في تونس لكن تصريحاته لا نشاطره فيها الرأي…”.
كما أضاف قيادي النداء عن فرنسا الجنوبية ” نشهد حملة قذرة و غير مسؤولة لإرباك حزبنا و زرع الفتنة و التفرقة فيه، يقودها بعض العابثين والواهمين والناشطين الفايسبوكيين المعجبين بأفلام الخيال…(السياسي).. منهم من بالأمس القريب صرح جهرا بأنه قد انسلخ عن النداء لنراه اليوم و عبر وسائل الإعلام، ينفث سموم التفرقة و الفتنة من خلال تحميل مسؤولية تصريحات ساركوزي إلى الشق اليساري للنداء و إلى السيد الأمين العام محسن مرزوق…أبواق مأجورة لغاية في نفس يعقوب ادعوها بمراجعة صور موكب ساركوزي ومرزوق لتمتلئ بتنوع الاتجاهات و الرؤى الندائية.
الحسناوي قال أيضا ” لقد أصبح جليا أن هؤلاء الاستئصاليين و أمراء الفتنة لم يدركوا ما قاله سيادة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي من أن قوة النداء تكمن في تضامن كل شرائحه و كل تياراته مهما كانت الظروف …فهل من المعقول و في ظل هذه الفترة الصعبة التي تمر بها بلادنا أن يتفنن من يدعي أنه قيادي بنداء تونس في بث التفرقة صلب الندائيين مفرقين بين الدستوري و اليساري و… مشككين حتى في وطنية القيادات مغيرين هذا الموقف وذاك حسب ما تتطلبه مصلحتهم الظرفية عوض النضال و العمل من اجل الوحدة و المساهمة الفعالة في الرقي بحزبنا خدمة لمصلحة تونس و التونسيين بعيدا عن شبح الفتنة و التفرقة.”
وواصل القيادي بنداء تونس كلامه مستعيرا عبارة أحمد شوقي حين قال “لا تتهافت على اللئيم فتتهم في مروءتك ولا على الجاهل فتتهم في فطنتك … وأعرب في نهاية لقائنا به عن مساندته المطلقة لوحدة الحزب و على رأسه رئيسه السيد محمد الناصر و أمينه العام السيد محسن مرزوق.