إنعقدت اليوم الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 جلسة عامة إستثنائية لجامعة وكالات الأسفار، ووفقا لما أكدّه رئيس الجامعة محمد علي التومي فإنّ غالبية وكالات الأسفار تُواجه إمكانية الغلق والتوقف عن النشاط بالنظر الى ركود القطاع السياحي على إثر العملية الإرهابية بسوسة والتي اسفرت عن مقتل 38 سائحا أجنبيا.
وقد تمّ التطرق خلال الجلسة العامة إلى الحلول البديلة التي يجب التوصل إليها بعد الظرف الصعب الذي مرت به تونس.
اختتمت الجلسة العامة المنعقدة بالحمامات بإقرار توصيات لإنقاذ المهنيين من خطر الإغلاق خاصة في ظلّ تأخر إجراءات المساندة التي أقرتها رئاسة الحكومة مُؤخرا وإمكانية تنظيم وقفة إحتجاجية وتحسيسية يوم 08 اكتوبر 2015.
أكد رئيس الجامعة العامة لوكالات الأسفار،محمد علي التومي : ” أن قطاع وكالات الأسفار أصبح يعيش وضعا صعبا. وأضاف أن وكالات الأسفار مطالبة بالعمل على إيجاد إستراتيجية للنهوض بالقطاع وتقديم مقترحات وحلول بديلة من شأنها أن تساعد الحكومة والمهنيين على تخطي هذه المرحلة الصعبة،وفق تعبيره. “