المنبر التونسي (قيس القروي) – قال عضو حملة رئيس الجمهورية قيس سعيد قيس القروي أن “أعضاء الديوان قدموا من الهامش، هامش السلك الديبلوماسي وهامش المؤسسة العسكرية وهامش الكلية.
وتابع : “هو الهامش الذي كان محيدًا ومُبعدًا لفائدة المجموعات النافذة المتغلغلة تاريخيًا في تلك المؤسسات والمتحكمة في قراراتها.. قيس سعيّد اختار أعضاء يشبهونه، انتصر لهم ليس لذاتهم، بل لأنهم لم يكونوا محظوظين سابقا ومقربين من أهل الحل والعقد، ولكنهم اليوم يدخلون قصر قرطاج من الباب الكبير.”
وقدم القروي في تدوينة على صفحته معلومات حول أعضاء الديوان الرئاسي الجديد وأوضح أن “الوزير المستشار عبد الرؤوف بالطبيب كان ضمن مجموعة المهمشين في السلك الديبلوماسي التونسي لعقود، وقد واجه الإدارة من موقع نقابة السلك الديبلوماسي لسنوات، وقاد حملة “ديقاج” ضد وزير الخارجية وأحد أباء الشبكة المسيطرة على الوزارة أحمد ونيس عام 2011، ولم يصعد لرئاسة بعثة ديبلوماسية إلا قبيل تقاعده عام 2013 بتعيينه سفيرا في المجر لمدة سنتين”.
وأضاف أن “المستشار للأمن القومي محمد صالح الحامدي كان ضمن مجموعة المهمشين في الجيش وهو أصيل سيدي بوزيد لا ينتمي للوبي الجهوي المتغلغل تاريخيا في المؤسسة العسكرية وتحديدا خارج شبكة الجنرال رشيد عمار.. وكان تعيينه قائدا لأركان جيش البر عام 2013 حدا “لوضع نهاية لتفضيل الساحل على الداخل في الترقيات والرتب العسكريّة” (يمكن العودة لتقرير مركز كارنيغي “ثورة هادئة: الجيش التونسي بعد بن علي”)”.
وقال أن “المستشارة المكلفة بالإعلام والاتصال رشيدة النيفر والمستشارة القانونية نادية عكاشة من أساتذة كلية العلوم القانونية من غير ذوي الحظوة لدى “كبار” أساتذة الكلية.. والنيفر كانت عضو في الهايكا لكنها استقالت بعد أن تيقنت أن رأيها أقليا في مجلس الهيئة.. وعكاشة خاضت مؤخرا معركة ضد أستاذة زميلة لها لسرقة علمية، وقد تلقت هذه الأستاذة دعما من الكلية ووزارة التعليم العالي لأنها قيادية في حزب رئيس الحكومة ومستشارة لرئيس البرلمان محمد الناصر”، وختم بالتأكيد على أن “أعضاء الديوان قدموا من الهامش، هامش السلك الديبلوماسي وهامش المؤسسة العسكرية وهامش الكلية”.