وكالات الاسفار- انعقدت صباح اليوم جلسة عامة خارقة للعادة شملت حضور اكثر من اربع مائة وثلاثون ممثلا لوكالات الاسفار على راسها رئيس الجامعة محمد على التومي وعبد اللطيف حمام المدير العام للديوان الوطني للسياحة.
بينما شهدت غياب وزيرة السياحة سلمى اللومي التي اختارت المشاركة في مؤتمر حزبها الذي يعقد اليوم عوض البحث عن حلول عاجلة للقطاع السياحي.
اعرب الحاضرون عن غضبهم الشديد لتجاهل المسؤولة الرسمية عن الاستماع لمشاغلهم، الامر الذي جعلهم يقترحون تنفيذ وقفة احتجاجية امام مقر وزارة السياحة،” لقد وصلت الزنقة بالهارب، لا حل لنا سوى الانتفاضة لناخذ حقوقنا باعتبار ان وزارتنا لم تتناول بجدية معالجة مشاكل القطاع، نحن نطالب بتفعيل القرارات وكفانا وعودا،،،انه من الغريب جدا ان تتحول المصالح الوطنية الى مصالح شخصية من خلال الدوس على حقوق المواطنين” كانت هذه بعض العبارات
